|
في مدينة موتالا السويدية، قدمت فرقة سوريانا للمسرح والغناء عرضاً مسرحياً بعنوان “ساعة من المضحك المبكي” تحت رعاية المرصد الآشوري لحقوق الإنسان. تم تقديم المشكلات الاجتماعية بطريقة كوميدية فكاهية، مسلطة الضوء على قضايا تهم الجميع.
الفرقة والعرض
- تأسست فرقة سوريانا في عام 2010، وتضم مجموعة من المبدعين والفنانين.
- اللوحات المسرحية: قدمت الفرقة أربع لوحات مسرحية، من تأليف وإخراج المبدع جورج سعيد، وتمثيل دانيال شابو، رتيبة عانوتي، وفاء زهر الدين، ماريا يوسف، ورؤى جميل.
- المشاركات الأدبية: شهد العرض مشاركات أدبية من الشاعرة سهيلة أفرام والشاعر نواف عماد.
رسالة الفرقة
فرقة سوريانا ليست مجرد مسرحية، بل هي “مركز ثقافي متنقل” ينشر السعادة والثقافة والأدب حيثما يحل. يساهم أعضاء الفرقة في إزالة الحواجز بين أبناء الجالية المشرقية في السويد. تعكس هذه الفرقة الفسيفساء السورية المتنوعة من حيث الديانة والعرق والمنطقة.
دور المرصد الآشوري لحقوق الإنسان
في ختام العرض، تحدث المدير التنفيذي للمرصد الآشوري لحقوق الإنسان، جميل دياربكرلي، عن أهمية الفرقة ودورها في خدمة الإنسان ومحاربة التعصب ونبذ خطاب الكراهية. يعتبر أعضاء فرقة سوريانا أعضاء شرف في المرصد، حيث يحملون نفس الرسالة والأهداف في تعزيز ثقافة قبول الآخر.
في النهاية، تظل فرقة سوريانا مثالاً على الفن والثقافة كأداة للتواصل والتفاهم بين الثقافات المختلفة في المجتمع.
فرقة سوريانا هي مجموعة فنية تأسست في عام 2010، وهي تعتبر من الفرق الثقافية النشطة التي تسعى لنشر الثقافة والفنون السورية. تتميز الفرقة بتقديمها للعروض المسرحية التي تجمع بين الفكاهة والنقد الاجتماعي، وتعمل على تسليط الضوء على مختلف القضايا التي تهم الجالية السورية والعربية بشكل عام.
نشاطات وإسهامات فرقة سوريانا
العروض المسرحية:
المشاركات الأدبية:
الأنشطة الثقافية:
التأثير الاجتماعي:
الأهداف والرؤية
تسعى فرقة سوريانا لتكون جسراً للتواصل بين الثقافات المختلفة، وتعمل على تعزيز الهوية السورية والعربية من خلال الفنون. تؤمن الفرقة بأن الفن هو وسيلة للتعبير عن الذات والتأثير في المجتمع، وتحمل في طياتها القدرة على إحداث التغيير الإيجابي.
في الختام، تعد فرقة سوريانا مثالاً حياً على كيفية استخدام الفن كأداة للتغيير الاجتماعي والثقافي، وتظل ملتزمة برسالتها في نشر السعادة والثقافة والأدب أينما حلت.
ما هي أهداف المرصد الآشوري لحقوق الإنسان؟
المرصد الآشوري لحقوق الإنسان هو مؤسسة مستقلة غير حكومية تأسست في السويد في عام 2014. يسعى المرصد الآشوري لحقوق الإنسان إلى تحقيق الأهداف التالية:
- رفع مستوى الوعي: يعمل المرصد على زيادة الوعي بانتهاكات حقوق الإنسان التي يعاني منها المجتمع المسيحي في الشرق الأوسط.
- تعزيز الديمقراطية والتنوع: يسعى المرصد إلى تعزيز قيم الديمقراطية والتنوع بين مختلف المجموعات العرقية والدينية في المنطقة، باعتبارها وسيلة لتعزيز المشاركة البناءة والتسامح.
- الاهتمام بشؤون المرأة والطفل: يعمل المرصد على تسليط الضوء على قضايا المرأة والطفل والدفاع عن حقوقهم.
المرصد الآشوري لحقوق الإنسان يقوم أيضاً بنشر التقارير الحقوقية والثقافية واللغوية باللغة السريانية، ويعتبر مصدراً معتمداً للكثير من المؤسسات الحكومية الغربية والوكالات الإعلامية فيما يتعلق بقضايا مسيحيي الشرق الأوسط، وبالخصوص سوريا والعراق.
الخاتمة
تقف فرقة سوريانا كنموذج مشرف للفن الذي يتجاوز الحدود ويحمل في طياته رسالة سامية. إنها تجسد الأمل والتنوع وتعزز الحوار الثقافي، مؤكدة على أن الفن ليس مجرد ترفيه، بل هو قوة للتغيير والتأثير الإيجابي في المجتمع.